الاثنين، 31 أكتوبر 2011

تاملات





عانقت روحى عذوبتك 
وحلقت الى عالم آخر

اجدنى داخله من سحر يسكن الفؤاد
ويسكن له الوداد

ويهفو له نبض شعرى
وتستغيث منه مشاعرى



الجمعة، 21 أكتوبر 2011

احاديث قدسية




عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يومًا يحدث وعنده رجل من أهل البادية: «أن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع، فقال له: ألست فيما شئت؟ قال: بلى، ولكني أحب أن أزرع، فأسرع وبذر، فتبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده وتكويره أمثال الجبال. فيقول الله –تعالى-: دونك يا ابن آدم؛ فإنه لا يشبعك شيء». فقال الأعرابي: يا رسول الله! لا تجد هذا إلا قرشيا أو أنصاريا؛ فإنهم أصحاب زرع، فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع. فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أخرجه البخاري: كتاب المزارعة، باب كراء الأرض بالذهب والفضة (2348)، كتاب التوحيد، باب كلام الرب مع أهل الجنة (7519).

  
عن أنس قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما. فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟! قال: «أُنزلت علي آنفا سورة»، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ?، ثم قال: «أتدرون ما الكوثر»؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإنه نهر وعدنيه ربي -عز وجل- عليه خير؛ كثير وحوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول: رب إنه من أمتي. فيقول: ما تدري ما أحدثت بعدك»
أخرجه مسلم: كتاب الصلاة، باب حجة من قال: البسملة آية من أول كل سورة (400). 

عن علي -رضي الله عنه- يقول بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنا والزبير والمقداد فقال: «انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ؛ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوا منها». قال: فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب. قالت: ما معي كتاب. فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب. قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يا حاطب! ما هذا»؟ قال: يا رسول الله! لا تعجل علي، إني كنت امرأ ملصقا في قريش –يقول: كنت حليفا، ولم أكن من أنفسها- وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت -إذ فاتني ذلك من النسب فيهم- أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أما إنه قد صدقكم». فقال عمر: يا رسول الله! دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال: «إنه قد شهد بدرا، وما يدريك؟ لعل الله اطلع على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم». فأنزل الله السورة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ) إلى قوله (فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)
متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الجاسوس (3007)، كتاب المغازي، باب فضل من شهد بدرا (3983)، باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن أبي بلتعة (4274)، كتاب تفسير القرآن، باب ?لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء? (4890)، كتاب الاستئذان، باب من نظر في كتاب من يحذر على المسلمين (6259)، كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب ما جاء في المتأولين (6939)، مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم (2494).






تابع صور خلفيات